جرحى فلسطينيون في غارات إسرائيلية على غزةيمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلايرقالت مصادر طبية فلسطينية في غزة إن خمسة أشخاص على الأقل قد أُصيبوا بجروح في غارات شنَّها الطيران الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بُعيد إعلان حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى أنها اتفقت على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وقال مراسل بي بي سي في غزة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق أنفاق التهريب على الحدود بين القطاع ومصر. لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي قال إن غارة استهدفت ورشة لتصنيع الأسلحة في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد يوم أمس السبت بأن صاروخا أُطلق في وقت سابق من اليوم نفسه من قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقد سقط الصاروخ في جنوب إسرائيل، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا أو خسائر.
وقال متحدث عسكري إن الصاروخ سقط بالقرب من مدينة سديروت الإسرائيلية.
منع الهجمات قال الجماعات الفلسطينية إنها اتفقت على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل
إلى ذلك، قال فتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة والقيادي البارز في الحركة، إن وقف إطلاق النار من قبل الحركات الفلسطينية يهدف إلى منع إسرائيل من شن هجمات انتقامية، بالإضافة إلى بناء وتعزيز الاستقرار في القطاع.
وقال حماد: "سوف يجلب إنهاء إطلاق الصواريخ استقرارا أعظم بالنسبة لحياة السكان في غزة، بحيث سيمكنهم من مواصلة إصلاح الضرر الذي لحق بهم نتيجة الحرب الأخيرة."
سوف يجلب إنهاء إطلاق الصواريخ استقرارا أعظم بالنسبة لحياة السكان في غزة، بحيث سيمكنهم من مواصلة إصلاح الضرر الذي لحق بهم نتيجة الحرب الأخيرة
فتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة والقيادي البارز في الحركة
لكن حماد قال إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سوف يتواصل في حال قيام القوات الإسرائيلية بأي توغل في القطاع.
يُشار إلى أن حماس التزمت بوقف إطلاق النار خلال الأشهر الماضية، إلا أن الجماعات الفلسطينية الأخرى شنت هجمات متقطعة عبر الحدود مع إسرائيل.
أضرار "محدودة"وتسبب الصواريخ عادة أضرارا محدودة، والقليل من الخسائر البشرية، هذا إن وقعت ضحايا أصلا.
وكانت إسرائيل ترمي من وراء عملية "الرصاص المسكوب"، التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وتواصلت حتى النصف الثاني من شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي، إلى وضع حد للهجمات الصاروخية التي يشنها الفلسطينيون، إذ سقط بعض تلك الصواريخ على مسافة 48 كيلو مترا داخل إسرائيل.
هذا وقد أسفرت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل حوالي 1300 فلسطيني و10 جنود وثلاثة مدنيين إسرائيليين.